وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين، إلى عرقلة الولايات المتحدة في مجال الاتفاق النووي.
وقال ايرواني في اجتماع مجلس الأمن الدولي: "أمريكا غير راضية عن الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، لكنها تعاقب الدول التي تلتزم به".
وتابع ايرواني القول: "تجاهلت الولايات المتحدة بشكل تعسفي الاتفاقيات الدولية وفرضت عقوبات رفضتها محكمة العدل الدولية".
وعقدت الجولة الأخيرة من مفاوضات رفع عقوبات في فيينا في يوليو العام الماضي، لكن هذه المحادثات توقفت منذ ذلك الحين. ويقول محللون إن بعض العوامل مثل ضغوط الكيان الصهيوني والخلافات مع الكونجرس والمشكلات الداخلية في الولايات المتحدة كانت السبب في امتناع إدارة بايدن عن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في الأشهر الماضية. وتحاول الدول الغربية كسر مقاومة إيران من خلال شن حرب دعائية إعلامية خلال الأشهر الماضية.
وقامت الجمهورية الإسلامية الايرانية بالتحقق من رفع العقوبات، والحصول على ضمانات فيما يتعلق باستمرارية خطة العمل الشاملة المشتركة، وإلغاء مطالبات الضمانات الخاصة بالوكالة الذرية باعتبارها مطالبها الرئيسية في المفاوضات لرفع العقوبات.
وترى الجمهورية الاسلامية الايرانية أنه من المعقول العودة إلى اتفاق ثنائي يحقق منافع اقتصادية ملموسة على الأمة الإيرانية مقابل بعض القيود .
وصرحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارًا وتكرارًا أنها تواصل برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط وليس لديها نية أو خطة لصناعة الأسلحة النووية. إيران عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ويزور مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النووية الإيرانية بانتظام بل يزورونها أكثر من الدول الأخرى.
/انتهى/
تعليقك